اقتصاديو العرب

القيادة الادارية

القيادة الادارية ومهارات وصفات القائد الاداري

القيادة الادارية ومهارات وصفات القائد الاداري

لقيادة الادارية من المواضيع الهامة التي تستدعي البحث والتقصي في أي مؤسسة، فهي القادرة على التنسيق بين عناصرها المختلفة لتصل بالمؤسسة إلى الاهداف المطلوبة كونها تلعب دورا أساسياً في تحقيق التفاعل بين القائد والمرؤوسين، وتؤثر تأثيراً مباشراً في الكفاءة والانتاجية من جهة وعلى الاداء الوظيفي ورضا العمال من جهة أخرى، لما له من أهمية بالغة داخل المؤسسة إذ يعتبر نجاحها مرتبط بمدى فاعلية العنصر البشري واخلاصه لما يقوم به من نشاطات ومهام، لانه العنصر المحدد لنجاح أو فشل المؤسسات .

أهمية القيادة الادارية

تستمد القيادة الادارية أهميتها من العنصر البشري الذي أصبح محور الاهتمام في المنظمة وأهم مورد من مواردها، ولكون الفرد يتميز بسلوك من الصعب التحكم فيه والسيطرة عليه، تظهر حاجة المنظمة الى شخص يستطيع قيادة المنظمة والسير بها نحو تحقيق الاهداف المرسومة مع الاخذ بعين الاعتبار الجوانب الانسانية، ويمكن ذكر هذه الاهمية فيما يلي :

  • أنها حلقة وصل بين العاملين وبين خطط المؤسسة وتصوراتها المستقبلية
  • السيطرة على مشاكل العمل وحلها وحسم الخلافات والترجيح بين الاراء
  • تنمية وتدريب ورعاية الافراد باعتبارهم أهم مورد في المؤسسة
  • مواكبة التغيرات المحيطة وتوظيفها لخدمة المؤسسة لتسهل لها تحقيق أهدافها
  •  تحقيق التفاعل الاجتماعي وتنمية روح الفريق مما يؤدي الى زيادة الفاعلية ومن ثم زيادة الانتاجية
  • تساهم القيادة في رسم استراتيجيات المنظمة
  •  تساهم القيادة في خلق بيئة عمل خالية من الصراعات عن طريق خلق علاقة إيجابية مع جميع العمال
  • تستخدم سلوكيات القائد كحافز لدفع وتشجيع العاملين نحو تحقيق أهداف المنظمة
  •  تساعد على تنظيم السلوك الجماعي وتنسيقه وتوجيهه، وسير العمل بسهولة وضمان عملية الاتصال بين كل أعضاء الجماعة
  • كون السلوك القيادي يؤثر بدرجة كبيرة في الكفاءات التنظيمية للمؤسسات ككل من خلال تأثيره على رضا الافراد واتجاهاتهم النفسية ومن خلال التأثير في سلوكهم وأدائهم كماً ونوعاً

خصائص القيادة الادارية

  • الكفاءة والموضوعية المتمثلة في معرفة القائد بمجال عمله وامتلاك الخبرات والمعارف الاختصاصية اللازمة مع القدرة على التنفيذ
  •  القدرة على التنسيق من خلال معرفة الناس لامتلاك مواقف إيجابية اتجاه مبدأ التقدير وفق الاداء انطلاقا من مجموع الخبرات الاساسية وغير الاختصاصية  
  • القدرة على تحفيز الاداء وذلك باستخدام المحفزات المادية والمعنوية
  •  القدرة على التميز من خلال تحقيق المتطلبات الضرورية وممارسة التعتيم الصحيح للعمليات المعقدة

أنواع القيادة الادارية

يمكن تصنيف القيادة الى نوعين :

القيادة الرسمية

وهي القيادة التي تكون مهامها وفق الهيكل التنظيمي، أي اللوائح والقوانين التي تنظم أعمال المنظمة، فالقائد هو الذي يمارس مهامه من هذا المنطلق تكون سلطاته ومسؤولياته محددة من قبل مركزه الوظيفي والقوانين واللوائح المعمول بها .

من مظاهر القيادة الرسمية :

  • قوة المكافأة : مصدرها توقعات الفرد من أن قيامه بعمله بنجاح وطاعته لرئيسه سيعود عليه بالمكافأة المادية أو المعنوية من قبل الرئيس
  •  قوة الاكراه : مصدرها الخوف، وهي متصلة بتوقعات الفرد أي أنه اذا أهمل عمله وواجباته  سيترتب عليه نوع من العقاب

القيادة غير الرسمية

تظهر القيادة غير الرسمية نتيجة لمواقف اجتماعية معينة يمكن أن تحدثها طبيعة العلاقات أو التفاعلات الاجتماعية القائمة بين الافراد وبالتالي فالقادة غير الرسميين هم أولئك الاشخاص الذين يعملون داخل الجماعات بدرجات متفاوتة في الاعمال القيادية ،دون أن يكون لهم منصب رسمي مباشر.

والملاحظ أن الجماعات غير الرسمية يكون لها أيضا قادة تفرزهم طبيعة التفاعلات القائمة بين الافراد مثل :السمات الشخصية ، المؤهلات أو المكانة المتراكمة التي يملكها الافراد.

ومن أسباب ظهور القيادة غير الرسمية :

  • عدم قيام القائد الرسمي بمسؤولياته الاجتماعية كقائد، كإفراطه في الصرامة الرسمية أو انعزاله عن الجماعة بعدم تقديم الدعم والمساعدة لهم
  •  فشل القائد في تلبية حاجات الافراد واشباع رغباتهم يؤدي بهم الى البحث عن شخص أخر يلبي هذه الاحتياجات
  • عدم تحقيقه الانسجام بين أهداف المرؤوسين وأهداف المنظمة، كالتركيز على الاداء على حساب جهد العمال ورضاهم عن العمل.

ومن مظاهرها:

  • قوة التخصص: أي مصدرها المهارة والخبرة والمعرفة التي يمتلكها الفرد ويتميز بها عن غيره من الافراد
  • قوة الاعجاب : ويحصل عليها نتيجة إعجاب مرؤوسيه ببعض الصفات الشخصية لديه

أنماط القيادة الادارية

النمط الاوتوقراطي

القيادة الادارية الاوتوقراطية هي القيادة التي يمتلك فيها القائد سلوكاً تسلطياً ويتخذ من خلاله القرارات دون مشاركة الاخرين، ولو بإبداء الرأي.

فالقائد هو الذي يحدد أساليب العمل ويحدد أوجه نشاط المنظمة، ويعتبر القائد هنا أقرب للرئيس لانه يتحكم في المرؤوسين بغير إرادتهم، ويعتبر مركز اتخاذ القرارات ولا يعطي اهتماماً كبيراً لاراء غيره من المرؤوسين، ويعتقد أنه من حقه أن يتحكم في أتباعه بسبب أنه يمتلك امتيازات عليهم.

ويقوم هذا النمط من القيادة على مبادئ أساسية وهي : –

  • اتخاذ المركزية المطلقة كمبدأ أساسي في العمل داخل المنظمة
  • عدم تفويض السلطة مهما كانت بساطتها والعمل باستمرار على توسيع سلطاته وصلاحياته
  • الاهتمام والتركيز على العمل دون الاهتمام بالاخرين
  • الانفراد بصنع القرارات وتطبيقها دون الاخذ بعين الاعتبار الاخرين
  •  بناء علاقات التنظيم على أساس شخصي فقط وعدم ممارسة سلطة الجزاء ثواباً أو عقاباً
  •  اتخاذ السلطة الرسمية كأداة لفرض القوانين ومنح العقوبات والضغط على العاملين

النمط الديموقراطي

تعرف القيادة الادارية الديموقراطية بأنها عملية اجتماعية فيها تحكم الجماعة نفسها بنفسها، وفيما يمثل الاعضاء تمثيلاً متساوياً في اتخاذ القرارات واشتراكهم فيها، والاعتراف ببعض القيم الاساسية كالتعاون والمناقشة الجماعية.

فنجد القائد الاداري الديموقراطي هنا يشجع الافراد على المنافسة والتعاون ويشاركهم الرأي والاعمال وفسح المجال لهم للإبداع والتطوير وتقدير جهودهم، كما يمنح لهم السلطات في وضع الاهداف والتخطيط والتنفيذ ويقوم بتوزيع المسؤوليات فيما بينهم.

وأكثر ما يميز القائد الديموقراطي هنا هو ابتعاده عن أساليب التهديد و العقاب، بل يحاول بناء علاقات إنسانية واشباع الحاجات الممكنة للعاملين. ويرى الكثيرون أن هذه القيادة هي الافضل لانها تعتمد على المشاركة في اتخاذ القرارات وتفويض السلطة وتكون فعالة في حالة مجموعات العمل المحفزة .

وعليه فالقيادة الديموقراطية تعتمد أساساً على ثلاثة ركائز أساسية هي : العلاقات الانسانية، وتفويض السلطة، والمشاركة.

النمط الحر أو الفوضوي

ويطلق عليه أيضا اسم القيادة الادارية التراسلية أو المتساهلة، وفي ظل هذا الاسلوب نجده يتصف بترك حرية واسعة للمرؤوسين في تحديد الاهداف واختيار طرق العمل وتنفيذ المهمات واتباع الاجراءات التي يراها العاملون ملائمة لانجاز العمل واصدار القرارات.

ولا يتدخل القائد المعين رسمياً في ذلك، وأن القائد غير مندمج مع أعضاء الجماعة، وبالتالي لا يتم الاتفاق على أهداف محددة، والافراد هنا غير قادرين على تحقيق الاهداف بدون قائد كما يرى هذا الاسلوب أن القائد يسمح للأعضاء بحرية التصرف لمعاونيه، فهم من يحددون الاهداف وهو من يختارون طرق الوصول اليها .

من أهم مميزات القائد في هذا النمط :

  • ضعف الشخصية والتذبذب في اتخاذ القرارات .
  • عدم الاهتمام بالمواظبة على العمل نتيجة التسيب والفوضى التي تسود المنظمة .
  • قلة توجيه العاملين وأحيانا التهرب من إبداء الاراء  والملاحظات حول العديد من الأمور والموضوعات التي تعرض عليه
  • تفويض السلطة لمرؤوسيه على أوسع نطاق.
  • ترك الحرية للمرؤوسين في تحديد أهدافهم.
  • اتباع القائد لسياسة الباب المفتوح في الاتصالات.
القائد الاداري

مصادر قوة القيادة الادارية

القوة الرسمية والسلطة (الشرعية القانونية)

تعتمد هذه القوة على قيم المرؤوس الذاتية التي تقنعه بأن المؤثر له الحق الشرعي في أن يؤثر، فإن المرؤوس ملزم قانونياً أن يقبل به.

 والقوة الشرعية هي القوة الممنوحة والمستندة على سند قانوني شرعي، وتتبلور هذه المقومات القيادية بسلطات القائد في القدرة على توقع الجزاء والعقاب واعطاء المكافآت، إذ أن خوف الفرد من عقوبة مخالفة الرؤساء أو توقعه الحصول على الثواب، ومنهم عدم إطاعته لهم لم يعد من العوامل الهامة في قوة القيادة.

المصادر الشخصية والذاتية

يضيف اتصاف القائد بالصفات الشخصية أثراً محبباً للمرؤوسين تشكل مصدراً واشعاعاً جاذباً لمحبة مرؤوسيه والتزامهم بأوامره وتعليماته، كما أن مشاركة القائد لمرؤوسيه وتسهيل عملهم وتوجيهه وتذليل الصعوبات التي يواجهها في العمل كلها عوامل تؤثر في قدرة القائد على قيادة مجموعته.

الخبرة

أساسها المعرفة والمهارة المكتسبة لدى الفرد حيث ينفرد بهذه الصفة عن غيره من الافراد مما تجعل هذا القائد يمارس نوعاً من القوة على العاملين داخل المؤسسة.

قوة التأثير

أي القدرة على إحداث تغيير، وهي مرتبطة بالشخص ومن مظاهرها قوة المكافأة، والنفوذ القيادي، و قوة الاعجاب.

وظائف القيادة الادارية

  • توجيه جماعة نحو العمل الطيب وتحذيرها من الوقوع في الاخطاء فتستجيب الجماعة لقائدها، بقدر ما تحمل في نفوسها من شعور بالثقة والاحترام.
  • تحقيق التعاون بين الافراد عن طريق توزيع المسؤوليات بينهم في تناسق وانسجام وكل التناقضات بين الحاجات بما يحقق المصالح الجماعية وذلك من خلال سيادة جو من الحرية
  • تحديد الجوانب الجيدة والسيئة في كل المواقف استناداً على ما يتمتع به القائد من حكمة وادراك ومعرفة.
  • العمل على الوصول إلى الاهداف النهائية للقائد بدءا بالرسالة أو العمل أو النشاط سياسي أو اقتصادي.
  • تفسير واعلان المواقف التي تواجهها الجماعة وخاصة إذا كانت تلك المواقف غامضة على أعضائها  بمعنى أنه ليس من السهل فهمها أو إدراكها.
  • تحديد النواحي الايجابية أو السلبية في موقف للعملية القيادية ومدى حكم القائد في إدارته للامور.
  • توجيه وتحديد المسؤوليات للجماعة نحو انجاز العمل.
  • تحقيق التعاون بين الافراد عن طريق توزيع المهام بينهم تجنبا للازدواجية في أداء العمال.
  • يمثل أفراد الجماعة رسمياً والدفاع عنهم في مختلف المواقف التي يتعرضون لها.
  • وضع خطة عمل تكفل تحقيق الاهداف التي تنشدها الجماعة وفق جدول زمني يلتزم الافراد به لانجاز العمل في الوقت المحدد.
  • العمل على تحقيق الاهداف النهائية بما يتضمن أهداف القائد وأهداف الجماعة وأخيرا أهداف المؤسسة.

ويفهم من ذلك أن الوظائف القيادية الادارية تتمثل في عملية توجيه الجماعة نحو إنجاز الاهداف المطلوبة.

عناصر القيادة الادارية

يعتبر تحديد العناصر شرطا ضروريا للتأكد من أن هذا المفهوم جامعا لكل العناصر المكونة له وانطلاقا من فهمنا لموضوع القيادة الادارية يتضح لنا أنها تتشكل من عناصر أساسية البد من وجودها وتوفرها لوجود عملية القيادة وبالتالي هناك مجموعة من العناصر والشروط الواجب توفرها وتتمثل في:

  • وجود جماعة من الناس

هم الذين يمنحون السلطة والنجاح للقيادة والمنظمة في حال تفاعلهم واستجابتهم لكل ما يطلب منهم قبل القائد وتأدية كل الاعمال الموكلة اليهم بنجاح ولذا يعتبر المرؤوسين والجماعة العاملة في المنظمة من الامور التي تعزز نجاح القيادة في تحقيق أهدافها.

  • وجود القائــد

يعتبر القائد الاداري من أهم عناصر العملية الادارية وذلك لما له من قدرات ومهارات وصفات شخصية، أي أن أهمية القائد كعنصر من عناصر العملية القيادية تنبع مما يمتلكه من سمات شخصية، قدرات ومهارات فردية لتساعده في وضع الخطط والاستراتيجيات لقيادة المؤسسة لتحقيق التميز والنجاح.

الهـــدف

وهو الاساس المشترك مابين العمال والقائد الاداري وهو ما سعى كل منهم إلى تحقيقه من خلال استخدام الموارد المادية والبشرية والطاقات المتاحة .

  • التأثيــــر

تعتبر عملية التأثير مهمة في مدى استجابة الجماعة والقدرة على تغيير سلوكهم حيث تحدد درجة نجاح القائد أو فشله في قيادة الجماعة بمدى قوة وفاعلية وسيلة التأثير التي قد يستخدمها لتوجيه الجماعة فقد تستهدف هذه العملية أحداث تغيير في سلوك أفرادها ودون أن يتمكن القائد من الحصول على نتيجة.

  • الموقـــف

إذ لا بد من وجود موقف معين أو ظرف ما يكون القائد والمرؤوسين في المنظمة يؤثر على تفاعلهم وتعاملهم مع بعضهم البعض ويسعى القائد الناجح دائما أن ينجم عن هذا الموقف تفاعل ايجابي لينعكس على نجاح العملية القيادية وبالتالي نجاح المنظمة في بلوغ هدفها الرئيسي.

صفات القائد الاداري

الصفات الشخصية

وتتمثل عموماً بالصفات الشخصية أو الجسمية التي ورثتها القيادة الادارية وهي:

  • أن يتمتع القائد الاداري بمستوى من الذكاء عالي ويبرز ذلك من خالل القدرة على التعامل مع المعلومات وتحليليها لحل مختلف المشاكل ومواكبة مختلف التطورات.
  • يتمتع القائد بسعة الافق وامتداد التفكير وسداد الرأي أكثر من أتباعه.
  • أن يتمتع بطلاقة اللسان وحسن التعبير والثقة بالنفس، أي أنه لا بد أن يكون القائد واثقا من قدراته وامكانات عماله على القيام بمختلف الأعمال على الوجه المطلوب للوصول للأهداف.
  • التمكين: ويحصل التمكين عندما يشارك القائد مع أتباعه جهود وعمليات التأثير والسيطرة.
  • أن يتمتع القائد بالاتزان العاطفي والنضج العقلي والتحليل المنطقي للأحداث.
  • الامانة والاستقامة وقوة الشخصية و الطموح لتسلم زمام قيادة الاخرين .
  • سرعة البديهة والمرونة والنزاهة.
  • الشخصية القوية والتأثير على الافراد التابعين له.
  • أن يتمتع القائد بصفات بدنية خالية من أي تشوه أو عيب جسمي أو خلقي.

الصفات القيادية

  • القدرة على التأثير والاقناع والتخطيط.
  • القدرة على تعليم المرؤوسين ومساعدتهم ويحتاج القائد الاداري الى هذه الصفة من أجل مساعدة العمال وتوجيههم لانجاز الاعمال المحددة.
  • القدرة على اتخاذ القرارات.
  • الحرص على الصالح العام.
  • قدرته على التعامل والتفاعل.
  •  الحرص الشديد على مصالح المرؤوسين والمنظمة.
  • الايمان بمبدأ الشورى مع المرؤوسين.
  • الايمان بالاسلوب العلمي في حل المشاكل الادارية.
  • الحزم والمرونة.

مهارات القائد الاداري

 تتعدد المهارات الادارية للقيادة وتختلف من باحث لآخر وتعددت بتعدد الشخصيات الممارسة لعملية القيادية، ولكل شخصية مميزاها الخاصة بها ويمكن حصرها في ما يلي:

  • المهارات الفنية: وهي كل ما يتمتع به القائد في التنظيمات من إلهام وفهم لجوانب العمل الاداري وقدرة الأداء والانجاز المميز وأن تكون بإمكانه استعمال المعلومات وتحصيلها والاستخدام الامثل لمختلف الاجهزة والالات.
  • المهارات الادارية: يجب على القائد أن تكون له القدرة والقابلية للقيام بمختلف الوظائف الموجهة له من تخطيط وتنظيم وتوجيه ورقابة وغيرها من الوظائف والعمل على متابعتها وتقييمها وأن يكون على استعداد لاجراء أي تعديل على الخطط، وأن تكون توجيهاته واضحة وكاملة وقابلية للتنفيذ.
  • المهارة الانسانية: وتتجلى في قدرة القائد على التعامل مع العمال وجماعة العمل والتفاعل معهم فهم مشاكلهم دوافعهم وأرائهم مع مراعاة حاجاتهم الشخصية النفسية والاجتماعية وتبني مختلف أساليب العمل للرفع من الروح المعنوية.
  • مهارة الاستقرار والموضوعية: وتعني قدرة القائد على التحكم في تصرفاته وانفعالاته حيث أنه يتعامل مع متغيرات عديدة وأفراد مختلفين في طبائعهم وسلوكهم، كذلك قدرته على تشخيص وتحليل المواقف تحليلاً بعيداً عن التحيز حتى يستطيع الوصول الى القرار الرشيد .

1 فكرة عن “القيادة الادارية ومهارات وصفات القائد الاداري”

  1. Pingback: القيادة: مفهومها، وأهميتها، وواجباتها، والمهارات المطلوبة من القائد - اقتصاديو العرب

التعليقات مغلقة.